التفاسير

< >
عرض

وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَٰبَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يٰلَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَٰبِيَهْ
٢٥
-الحاقة

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَابَهُ بِشَمَالِهِ } وهو المشرك والمنافق وعن بعض قومنا ان الموحد يخرج منها وانه يعطى كتابه بشماله { فَيَقُولُ } فيقول لما يرى من قبح العمل وسوء العاقبة { يَالَيْتَنِى لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ } يا حرف نداء والمنادى محذوف او حرف تنبيه.
وكذا في مثله انه يؤته لما حصل له من الخجل والافتضاح.