التفاسير

< >
عرض

هَّلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ
٢٩
-الحاقة

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ هَلَكَ عَنِّى سُلْطَانِيَهْ } قوتي وحجتي التي احج بها في الدنيا او ملكي وتسلطي على الناس وبقيت فقيرا ذليلا ضالا عن حجتي شاهدة علي جوارحي بالشرك وقيل: ينطق بذلك سلاطين الدنيا والظاهر ان سلطان كل احد حاله في الدنيا من عدد وقوة ومال وعن ابن عباس نزلت الآية في الاسود بن عبد الاشد وقال ابن جريح نزلت في ابي جهل وروي ان العضد قال

عضد الدولة وابن ركنها ملك الاملاك غلاب القدير

فلم يفلح بعد ذلك وجن فصار لا نطق لسانه الا بهذه الآية.