التفاسير

< >
عرض

فَلاَ أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ
٣٨
وَمَا لاَ تُبْصِرُونَ
٣٩
-الحاقة

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ فَلا أُقْسِمُ } لوضوح الامر حتى لايحتاج الى قسم فلان فيه او أي اقسم تأكيدا فلا زائدة لتاكيد القسم او لا نافية ورد لامر المشركين والوقف عليها أي لايصح ما قال المشركون من انكار البعث وغيره وتقدم اكثر من هذا { بِمَا تُبْصِرُونَ0وَمَا لا تُبْصِرُونَ } بما تشاهدون وما لا تشاهدون وذلك شامل للخلق الموجود والماضي والآتي والخالق جلا وعلا وقيل: الدنيا والآخرة وقيل: ما على الارض وما في باطنها وقيل: الاجسام والارواح وقيل: الانسان والملائكة مع الجن وقيل: النعم الظاهرة والباطنة وقيل: ما اعلم به خلقا واستأثر بعلمه.