التفاسير

< >
عرض

فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُواْ بِٱلطَّاغِيَةِ
٥
-الحاقة

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ } أي بالواقعة المجاوزة الحد في الشدة وهي الصيحة عند قتادة نقضتهم واهدتهم وقيل: الرجفة وقال مجاهد: الذنوب وقال ابن عباس والكلبي: الصاعقة التي اهلكوا بها وقيل: الفرقة الطاغية وهي التي عقروا الناقة فاهلكت ثمود بسببهم وقيل: الفعلة الطاغية وقال الحسن وابو عبيدة وابن زيد: الطاغية الطغيان فهو من المصادر الجائية على وزن اسم الفاعل قيل: ويقوي هذا القول القول بانها الذنوب والقول بانها الفعلة الطاغية كذبت ثمود بطغواها ويرده ان الطغوى في هذه الآية سبب للتكذيب وللاهلاك بل يضعف هذه الاقوال انها لاتطابق قوله.