التفاسير

< >
عرض

الۤمۤصۤ
١
-الأعراف

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ المص } كان الحسن يقول: لا أدرى ما تفسير المص والمر، والر ونحو ذلك، وعنه: معناه أنا الله أفضل، وكذا عن زيد ابن على، وقال ابن عباس: معناه أنا الله أعلم وأفصل.
وقال السدى: بعض اسمه المصور، وعن قتادة: اسم من أسماء القرآن، وفى رواية عن الحسن: اسم السورة، وفى رواية عن ابن عباس: اسم من أسمائه تعالى أقسم به، وقال أبو العالية: الهمزة من الله، واللام من لطيف، والميم من مجيد، والصاد من صادق، وقيل: حروف اسمه الأعظم.
وقوله سبحانه: { المص } إلى
{ { قليلا ما تذكرون } لولاة الأمور وأصحاب الأتباع ومن له رغبة في القضاء بنقش فى صفيحة من فضة خالصة، وتجعل تحت فص خاتم، فمن لبس هذا الخاتم وفق للصواب، وحسنت سيرته، ووفق فى أقواله وأفعاله، وتجرى مصالح الناس على يديه، ومن كتبه فى ذهب مربع أو نحاس مربع أحمر، أو مربع من ذهب ونحاس أحمر، وهو أولى، والطالع برج الحمل والشمس فى درجة شرفها، وبخره بالزعفران والمقل الأزرق، ولفه فى خرقة حرير أصفر نظيفة، وحمله نال عزاً ورفعة وشرفا وجاها، وولاية ضخمة وسخر له الأشراف والملوك، ولا يراه أحد إلا عظمه وقضى حاجته وتيسر له كل عسير.