التفاسير

< >
عرض

إِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ جَزُوعاً
٢٠
وَإِذَا مَسَّهُ ٱلْخَيْرُ مَنُوعاً
٢١
-المعارج

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً0وَإِذَا مَسَّهُ الخَيْرُ مَنُوعاً } الشر الضر مطلقا وقيل: الفقر والخير المال وقيل: المراد الصحة والمرض اذا صح منع المعروف والحقوق وإذا مرض جزع واخذ يوصي والمراد بالانسان الناس ولذلك استثنى منه المصلين الدائمين والذين في اموالهم حق الخ....
والمراد ان الانسان لا يثاره الجزع والمنع وتمكنهما منه ورسوخهما فيه كأنه مجبول عليهما ولا جبل ولا جبر وإلا لم يذمه الله وقيل المراد بالانسان الكافر وهلوعاً وجزوعاً ومنوعاً احوال مقدرة لانه في حال البطن والمهد ونحوهما ليس هلوعاً جزوعاً منوعاً او مقارنة على انه مجبول عليها كل احد فلا يؤاخذه الله الأعلى مازاد على ما جبله الله عليه وإذا الاولى متعلق بجزوع والاخرى متعلق بمنوع وعنه صلى الله عليه وسلم
"شر ما أعطي ابن آدم شح هالع وجبن خالع" وتلك الصفات صفات مبالغة.