التفاسير

< >
عرض

وَٱلَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ
٢٧
-المعارج

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ } خائفون وفي الحديث الرباني "وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أمنين لا يخافني في الدنيا إلا أمنته في الآخرة ولا يأمنني في الدنيا إلا أخفته في الآخرة" وقال صلى الله عليه وسلم "من خيار أمتي فيما نبأني الملأ الأعلى في الدرجات العلا قوم يضحكون جهرا من سعة رحمة ربهم ويبكون سرا من خوف شدة عذاب ربهم ويذكرون ربهم بالغداة والعشي في بيوته الطيبة ويدعونه بألسنتهم رغبا ورهبا ويسألونه بأيديهم خفضا ورفقا ويشتاقون إليه بقلوبهم مؤونتهم على الناس خفيفة وعلى أنفسهم ثقيلة يدبون على الارض بأقدامهم دبيب النمل بغير فرح ولا ميل" .