التفاسير

< >
عرض

وَٱلَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ
٣٢
-المعارج

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ } وقرأ ابن كثير لامانتهم بالافراد لأمن اللبس فمعنى الجمع مستفاد من الاضافة فإن اضافته للاستغراق وايضا اصل الامانة مصدر يصلح للقليل والكثير.
{ وَعَهْدِهِمْ } بالافراد لانه مصدر باقي على معناه او تغلبت عليه الاسمية ويمكن ان يكون ابن كثير افرد ما قبله الموافقة بينهما والمراد بالامانة حق الله وبالعهد حق العابد او المراد ما ايتموا عليه من الدين والدنيا والعهد والمأخوذ عنهم في ذلك قيل جمع الامانة لتنوعها في الاموال والاسرار وفيما بين العبد وربه من امر ونهي والعهد ما تقلده الانسان من قول او فعل او مودة اذا كانت هذه الاشياء على منهاج الشريعة فهو عهد يجب حفظه.
{ رَاعُونَ } محافظون.