التفاسير

< >
عرض

وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً
١٤
-نوح

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً } الجملة حال من الله او من واو ترجون واطوارا حال من كاف خلقكم أي ذوي صفات واحوال حال مقدرة او اطوارا معناه اصنافاً مختلفون لا يشبه بعضكم بعضاً حتى لا يفرز بين المتشابيهن او اطوارا ظرف أي تارت خلق التراب مرة والنطفة مرة والعلقة مرة والمضغة مرة والعظم مرة اللحم مرة وهذه صفات واحوال ايضا وفيها ما ينبهكم على كمال قدرته فيعيدكم كما بدأكم فيجازيكم بالخير ان عملتم وامنتم وقيل: الوقار الحلم وترك المعاجلة بالعقاب وعن ابن عباس: والوقار العاقبة لانها حال استقرار الامور ووقر الامر ثبت واستقر ومفرد الاطوار طور.