التفاسير

< >
عرض

وَأَنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن تَقُولَ ٱلإِنسُ وَٱلْجِنُّ عَلَى ٱللَّهِ كَذِباً
٥
-الجن

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وِأَنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن تَقُولَ الإِنسُ وَالجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِباً } فكنا نصدقهم فيما ينسبوه اليه حتى تبين لنا بالقرآن كذبهم كأنهم اعتذروا بذلك. وإن مخففة وكذبا مفعول القول لأنه ولو كان مفردا لكنه مراد به ما هو جملة أو أكثر مثل قولهم إن له زوجة وقولهم إن له ولدا وقولهم الملائكة بناته حاشاه عز ذلك أو نعت لمصدر محذوف اي قولا كذبا اي ذا كذب أو مكذوبا فيه.
وقريء تقول بفتح القاف والواو مشددة اي ان لن تقول فكذبا مفعول مطلق لا نعت لأن التقول لا يكون إلا كذبا إلا أن يقال نعت توكيد.