التفاسير

< >
عرض

إِنَّ هَـٰذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلاً
١٩
-المزمل

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ إِنْ هَذِهِ } السورة أو الآية أو الآيات القرآنية كلها أو الأشياء المذكورة من الإنكال والجحيم والاخذ الوبيل فوال *{ تَذْكِرَةٌ } عظة للخلق *{ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً } بالايمان والطاعة وليس هذا إباحة للإتخاذ وعدمه بل وعد ووعيد، واتخذ متعد لواحد فالى ربه متعلق بمحذوف حال من سبيلا اي موصلة الى رضى ربه او لاثنين فإلى ربه متعلق بمحذوف مفعول ثان ومفعول شاء محذوف اي من شاء الخير او الاتعاظ أو إتخاذ السبيل الى ربه.