التفاسير

< >
عرض

كَلاَّ إِنَّهُ كان لآيَاتِنَا عَنِيداً
١٦
-المدثر

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ كَلاَّ } ردع له عن الطمع وقطع لرجائه ثم استأنف تعليلا للردع وعد الزيادة *{ إِنَّهُ كَانَ لآيَاتِنَا عَنِيداً } كثير العناد لآيات المنعم منكراً لها، وكافر النعمة لا يستحق المزيد، أنكر دلائل التوحيد والقدرة والبعث والنبوة وقيل كان كفره كفر عناد يعرف بقلبه وينكر بلسانه وهو أقبح الشرك وأفحشه.