التفاسير

< >
عرض

نَذِيراً لِّلْبَشَرِ
٣٦
-المدثر

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ نَذِيراً } تمييز اي أنها لاحدى الدواهي إنذارا كقولك إنها إحدى النساء عفافاً وقيل حال كأنه قيل كبرت منذرة وقرء بالرفع فهو خبر ثان لأن أو خبر لمحذوف وهو قراءة أبي قال الحسن لا نذير ادهى من النار وعن ابن زيد نذيرا *{ لِّلْبَشَرِ } النذير هو محمد صلى الله عليه وسلم وقيل هو الله وعليهما فهو حال لمحذوف وخبر لمحذوف ان رفع اي قلت ذلك أو قال ذلك نذيرا لهم أو هو أو أنت نذير لهم ويجوز تقدير لفظ هو مع عوده للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ومن يدع التفاسير إن نذيرا وهو للنبي حال من ضمير قم في أول السورة اي قم نذيراً للبشر فأنذر وعليه الشيخ هودرحمه الله مفسراً للنذير بالنبي.