التفاسير

< >
عرض

وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ ٱلْمِسْكِينَ
٤٤
وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلُخَآئِضِينَ
٤٥
-المدثر

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ } ما يجب إعطاءه كالزكاة وعن بعضهم يشمل الصدقة فرضاً أو نفلا وفي ذلك دليل لأصحابنا على أن المشركين مخاطبون بفروع الشريعة حيث اخبروا بأن موجب دخولهم النار عدم الصلاة والزكاة وكذا في قوله *{ وَكُنَّا نَخُوضُ } نشرع في الباطل *{ مَعَ الْخَائِضِينَ } فيه أن فسر بالخوض في الباطل الذي هو دون الشرك مثل الكبائر وما لا ينبغي ومن قال غير مخاطبين بفروعها قال المراد لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين لتكذيبنا بالصلاة والزكاة.