التفاسير

< >
عرض

وَٱلْتَفَّتِ ٱلسَّاقُ بِٱلسَّاقِ
٢٩
-القيامة

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ } التوت إحدى ساقيه بالأخرى فلا يستطيع تحريكهما وعن قتادة ماتت رجلاه فلا تحملانه وقد كان عليهما جوالا. وعن سعيد بن المسيب هما ساقاه تلفان في اكفانه وقيل تقع احداهما على الأخرى بضرب واحدة بالاخرى عند النزع وقيل الساق كناية عن عظم الامر فقيل مفارقة الدنيا بشدة الموت وقيل مفارقتها باقبال الآخرة، قال ابن عباس هو في آخر دنياه وأول آخرته وقيل شدة الموت بشدة الآخرة وقيل تتابعت عليه الشدائد لا يخرج من واحدة الا دخل أشد منها وقيل الناس يجهزون جسده والملائكة يجهزون روحه.