التفاسير

< >
عرض

أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ
٣٤
-القيامة

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى } جاء على طريق الالتفات من الغيبة الى الخطاب مبالغة في التهديد والوعيد اي ويلا لك فويلا والثاني تأكيد للأول فهو مفعول مطلق لمحذوف وقيل اسم فعل ومعناه وليك ما تكره، وعليه فاللام زائدة للتبين وكذا أن جعل مفعولا مطلقا بمعنى وليا لا ويلا أو هو مبتدأ كما يجعل الويل مبتدأ فاللام متعلقة بمحذوف خبر المبتدأ، وذلك على القولين من عطف التوكيد اللفظي بالفاء وقال ابن هشام يختص بثم. وعليه فأولى الثاني خبر لمحذوف اي فهو أولى لك من غيره أي الويل أو ما تكره أولى لك فالجملة مستأنفة أو معطوفة غير مؤكدة وعن بعضهم أولى أفعل من الويل بعد القلب كأدنى من دون أو فعلى من آل يؤل بمعنى عقباك النار.