التفاسير

< >
عرض

أَيَحْسَبُ ٱلإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى
٣٦
-القيامة

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ أَيَحْسَبُ } يظن أو يعلم *{ الإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً } مهملا لا يكلف ولا يجازى ولا يبعث فهذه دلالة عل الحشر وإنكار على منكره، لأن الحكمة تقتضي الأمر بالمحاسن والنهي عن القبائح والتكليف لا يتحقق إلا للمجازاة وهي قد لا تكون في الدنيا فتكون في الآخرة قاله القاضي.