التفاسير

< >
عرض

فَإِذَا بَرِقَ ٱلْبَصَرُ
٧
-القيامة

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ } تحير فزعا من برق الرجل إذا نظر الى البرق فدهش بصره أو من البريق بمعنى لمع من شدة شخوصه وقرأ غير نافع بكسر الراء بالمعنى الاول وقرأ ابو السمئل بلق يقال بلق اي انفتح وانفرج يقال بلق الباب وابلقه وبلقه بالتخفيف واللزوم وبالتعدية واللزوم وبالتخفيف والتعدية، وروي عن عاصم انه قرأ برق بالفتح وقيل المكسور بمعنى الشخوص وذلك ان البصر يبرق عند الموت فلا يطرف لما رأى من العجائب التي كذب بها في الدنيا وقيل تبرق ابصار الكفار عند رؤية جهنم يوم القيامة وقيل عند رؤية الاهوال بعد البعث من ذوبان السماء ونزول الملائكة.