التفاسير

< >
عرض

إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً
١٠
-الإنسان

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا } فلذلك نحسن اليكم أولا نطلب المكافأة منكم { يَوْماً } مفعول به بتقدير مضاف اي عذاب يوم { عَبُوساً } يكثر فيه ويعظم تعبس الوجوه وتشتد ويكره منظرها. روي عن ابن عباس أن الكافر يعبس يومئذ حتى يسيل من بين عينيه عرق كالقطران ووصف اليوم بالعبوس مجاز في الاسناد من باب اسناد الفعل لزمانه أو مجاز استعاري شبه اليوم في شدته وضرره بالاسد العبوس أو بالشجاع الباسل الذي تمنع مقاتله للظفر *{ قمطريرا } الشديد العبوس الذي يجمع ما بين عينيه غضبا، وعن مجاهد العبوس بالشفتين والقمطرير بقبض الجبهة وعن ابن عباس القمطرير الطويلا.