التفاسير

< >
عرض

وَمِنَ ٱللَّيْلِ فَٱسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً
٢٦
-الإنسان

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ } ومن بمعنى في متعلقة بأسجد والفاء زائدة او من الليل نعت لمحذوف ومن غير زائدة والفاء زائدة اي واسجد له وقتا من الليل ويجوز كون الفاء في جواب اما محذوفة والمراد صلاة المغرب وصلاة العشاء وأجاز بعضهم كون من زائدة مع التعريف والإثبات وقدم من الليل لما في صلاة الليل من الكلفة *{ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً } أراد جنس الليل الطويل والمراد صل التطوع كما تقدم من ثلثيه أو نصفه أو ثلثه قال ابن زيد هذا منسوخ وقيل محكم على وجه الندب، وقيل الخطاب في المعنى للجميع ثم نسخ عنا وبقي عليه القيام في الليل القدر المذكور وقيل أراد بالتسبيح سبحان الله، قال ابن زيد كان هذا واجبا ثم نسخ وقيل محكم على وجه الندب.