التفاسير

< >
عرض

نَّحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَآ أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَآ أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلاً
٢٨
-الإنسان

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا } أحكمنا *{ أَسْرَهُمْ } ربط مفاصلهم بالاعصاب اسرت الشيء شددته وكل مشدوج مأسور وفسر مجاهد أسرهم بخلقهم وهو قريب من ذلك وقيل مخرج البول والغائط لانه إذا أخرج الأذى انقبض فانقباضه هو فرشد الله له *{ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلاً } أهلكناهم واتينا بمثلهم في الخلقة وشدة الاسر مطلقا أو نهلكهم فنحي بمن يطيع أو المراد النشأة الثانية وجييء باذا لاستقبال النشأة وتحققها بعد وعلى الاول والثاني جيء باذا لتحقق القدرة وللاشعار بوقوع التبديل ولا محالة.