التفاسير

< >
عرض

هَـٰذَا يَوْمُ لاَ يَنطِقُونَ
٣٥
-المرسلات

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ هَذَا يَوْمُ لاَ يَنْطِقُونَ } لا حجة تنفعهم يتكلمون بها أو هم لا يتكلمون حيرة أو يختم على أفواههم وهذا في بعض مواقف يوم القيامة ويتكلمون في بعض ويختصمون في بعض أو المراد أنهم لا ينطقون بما ينفع والنطق بما لا ينفع كلا نطق ولا ينطقون مضاف اليه، وقرأ الاعمش بنصب اليوم على الظرفية فهو متعلق بمحذوف خبر اي واقع يوم لا ينطقون والجملة مضاف اليها ويبعد ان يقال فتح يوم بناء لانه انما اضيف لجملة فعلها مضارع معرب.