التفاسير

< >
عرض

وَأَهْدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخْشَىٰ
١٩
-النازعات

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ } ارشدك الى معرفته وعبادته بالبرهان *{ فَتَخْشَى } بامتثلال المامورات واجتناب المنهيات لأن الخشية إنما تكون بعد المعرفة، قال ابن هشام هذا تفسير لقوله { فقولا له قولا لينا } وخص موسى بالذكر مع أن دعوته شاملة لقومه لأنه أعظمهم فدعوته دعوة لهم، وفي الآية إشارة الى أن دعوة رئيس القوم دعوة لهم كما ذكر الشيخ اسماعيل وغيره وذكر قولين في البداية والخشية ملاك الأمر ومن لم تكن فيه اجترى على كل شر وفي الحديث من خاف ادلج ومن ادلج بلغ المنزل وبدأ الكلام بالاستفهام وردفه بكلام الرفق من ما جملة ما تضمنه قوله { { فقولا له قولا لينا } }.