التفاسير

< >
عرض

فَقَالَ أَنَاْ رَبُّكُمُ ٱلأَعْلَىٰ
٢٤
-النازعات

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى } لا غيري وهذا تفسير لإجمال ذلك النداء وبيان له وعن بعضهم أنه أراد أنه رب آلهتهم هذا ويجوز أن يريد بقوله أدبر أقبل فيكون من باب الشروع كقولك أقبل زيد يقرأ بمعنى شرع فوضع أدبر موضع أقبل لئلا يوصف بالأقبال ولو لفظا.