التفاسير

< >
عرض

فَإِنَّ ٱلْجَنَّةَ هِيَ ٱلْمَأْوَىٰ
٤١
-النازعات

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ فَإِنَّ الجَنَّةَ } العامة *{ هِيَ } لا غير.
*{ المَأْوَى } وله فيها جنتان ولمن خاف مقام ربه جنتان وأل في النفس والهوى والمأوى مثلها في الآية المذكورة وعن بعضهم أن الآية الأولى نزلت في أبي عزير بن عمير والثانية في أخيه مصعب بن عمير وقد قتل مصعب أخاه أبا عزير يوم أحد ووقي رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه حتى نفدت المشاقص في جوفه.