التفاسير

< >
عرض

إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَٰهَا
٤٥
-النازعات

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ إنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَن يَخْشَاهَا } لا غير ذلك أي انما بعثت لإنذار من يخاف هولها وهو لا يناسب تعيين الوقت وتخصيص من يخشى لأنه المنتفع ولم تبعث لتعلمهم بوقتها، ويجوز أن يكون المعنى إنما يؤثر إنذارك فيمن علم الله أنه يخافها وقرأ منذر بالتنوين فمن مفعول به لمنذر لأنه اسم فاعل للحال معتمد على المبتدأ ونسبت هذه القراءة لأبي عمرو وهي الأصل والاضافة تخفيف.