التفاسير

< >
عرض

قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ
٨
-النازعات

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ } شديدة الإضطراب من الوجيف وهو خبر لقلوب ولذلك صح تعليق اليوم السابق في الآية قبلها به وأن جعل نعتا والجملة بعده خبر لم يصح تعليقه به لأن معمول النعت لا يسبق المنعوت وقيل واجفة خائفة وقيل زائلة عن مواضعها وإذا قلنا واجفة خبر فمسوغ الابتداء تقدير النعت أي قلوب كثيرة أو الذم أو الوصف بيومئذ ولو كانت القلوب ذوات واليوم زمان لوجود الفائدة في الوصف هنا لكن الأولى تعليقه بواجفة وإن ما علقنا يوم ترجف بتبعثن مع أن النفخ ليس في وقت البعث لأن المعنى لتبعثن في الوقت الواسع الذي تقع فيه النفختان كذا قيل.