التفاسير

< >
عرض

وَإِنَّ ٱلْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ
١٤
-الانفطار

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَإِنَّ الفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ } نار محرقة والفجار جمع فاجر يعم المشرك والمنافق فالملائكة تكتب لأجل بر البار وفجور الفاجر روي أن سليمان بن عبد الملك قال لإبن حازم المدني ليت شعري مالنا عند الله فقال اعرض عملك على كتاب الله تعالى فإنك تعلم ما لك عند الله فقال أين أجد ذلك في كتاب الله قال عند قوله { إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم } قال سليمان فأين رحمة الله قال قريب من المحسنين.