التفاسير

< >
عرض

يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ ٱلدِّينِ
١٥
وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَآئِبِينَ
١٦
-الانفطار

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ يَصْلَوْنَهَا } يدخلونها ويقاسون حرها *{ يَوْمَ الدِّينِ } يوم الجزاء *{ وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ } أي لا يغيبون عن النار كما قال وما هم عنها بمخرجين أو لم يغيبوا عنها في قبورهم وقيل ثلاث حالات الحالة التي يحفظ فيها عمله وهي حالة الحياة وحالة الجزاء وهي يوم القيامة بعد الحساب وحالة البرزخ وهي قوله { وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ } يرون مقاعدهم من النار غدوا وعشية ويشاهدونها.