التفاسير

< >
عرض

هَلْ ثُوِّبَ ٱلْكُفَّارُ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ
٣٦
-المطففين

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ هَلْ ثَوْبَ الكُفَّارِ } جوزوا وأثيبوا قال أوس:

سأجزيك أو يجزيك عني مثوب

وقرأ الكسائي وحمزة بإدغم اللام في الثاء والجملة مفعول ينظرون كما تقول لزيد في حال ضرب عمر ونظر هل ضربته أو بعد حال الضرب ويجوز أن تكون مستأنفة تقريرا للنبي وأمته وتوفيقا لهم *{ مَّا كَانُوا يَفْعَلُونَ } من المعاصي وعلى الإستئناف فكأنه قيل إذا فعل ذلك بالمجرمين فهل جوزوا بما فعلوا يا محمد ومن معه نعم جوزوا شر جزاء في شر دار والكفار في الموضعين المجرمون المذكورون.
اللهم ببركة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبركة السورة أخز النصارى وأهنهم واكسر شوكتهم وغلب المسلمين والموحدين عليهم صلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.