التفاسير

< >
عرض

وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ
٥
-الانشقاق

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا } في الأمر بالإلقاء والتخلي.
*{ وَحُقَّتْ } بالأذن وعن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنا أول من تنشق عنه الأرض فأجلس في قبري فيفتح لي باب الى السماء بحيال رأسي حتى أنظر الى العرش ثم يفتح لي باب من تحتي حتى أنظر الى الأرض السابعة حتى أنظر الى الثرى ثم يفتح لي باب عن يميني حتى أنظر الى الجنة ومنازل أصحابي فتتحرك الأرض تحتي فقلت مالك أيتها الأرض قالت إن ربي أمرني أن ألقي ما في جوفي وأن أتخلى فأكون كما كنت إذ لا شيء في ولو قال ومدت الأرض لصح لكن كرر إذا لإستقلال ما بعدها بنوع من القدرة وجواب إذا الأولى وما عطف عليها محذوف للتهويل والإكتفاء بما مر في سورة التكوير والإنفطار أي لقي الإنسان عمله أو رأى جزاءه أمحذوف بقدر هكذا لاقي الإنسان كدحه دل عليه ما بعد وملاقيه مع مبتدأ مقدر أي فهو ملاقيه وعليه فجملة النداء وما بعدها معترضة.