التفاسير

< >
عرض

وَٱلآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ
١٧
-الأعلى

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى } لاشتمالها على الجنة الدائم نعيمها ولذاتها وإسما التفضيل على بابهما فإن الدنيا فيها بعض النعم وبعض البقاء لكنها تفنى والآخرة أنعم ولا تنقطع أو خارجان عن بابهما تعريضا بأنه لا خير في الدنيا ولا بقاء قال عمر رضي الله عنه ما الدنيا في الآخرة إلا كنفحة أرنب.