التفاسير

< >
عرض

وَٱدْخُلِي جَنَّتِي
٣٠
-الفجر

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وادْخُلِي جَنَّتِي } معهم وهذا في الآخرة وقيل ادخلي يا جملة الأرواح في أجساد عبادي، ويؤيده قراءة أبي راضية مرضية ادخلي في عبادي إلا أن أريد بالعبد الجنس كما أريد بالنفس وضمائرها، وقراءة عبدي بن مسعود فادخلي في جسدي عبدي، وقراءة ابن عباس فادخلي في عبدي وهي كقراءة أبي إلا أنه أثبت الفاء، وعن سعيد بن جبير مات ابن عباس بالطائف فشهدت جنازته فجاء طائرا لم ير على خلته فدخل نعشه ولم ير خارجا منه فلما ذفن تليت هذه الآية على شفير القبر لا يدرى من تلاها { { يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي } اللّهم ببركة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وبركة السورة أخز النصارى وأهنهم واكسر شوكتهم وغلب المسلمين والموحدين عليهم صلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.