التفاسير

< >
عرض

وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ
٣
-البلد

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَوَالِدٍ } آدم عليه الصلاة والسلام *{ وَمَا وَلَدَ } من الأنبياء والمؤمنين إلى يوم القيامة ولا حرمة لغيرهم حتى يقسم به، وقيل المراد العموم فإن في خلق كل أحد قدرة عظيمة ولله أن يقسم بما شاء وهو الحكيم العليم وقيل الوالد كل والد وما ولد وكل مولود وقيل الوالد ابراهيم وما ولد ذريته، وقيل الوالد آدم وابراهيم وما ولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقيل الوالد أبوه صلى الله عليه وسلم وما ولد هو النبي صلى الله عليه وسلم أقسم الله ببلده الذي هو مسقط رأسه وحرم أبيه ابراهيم ومنشأ أبيه اسماعيل وممن ولده وهو آدم أو ابراهيم أو نوح أو اسماعيل أو أبوه أو نزه ذلك عن أن يقسم به عما هو أقل من أن يقسم به عليه واقع ما على العاقل للتعميم والتعظيم ولو من حيث القدرة والتعجيل بعظم الشأن كذا تنكير والد.