التفاسير

< >
عرض

وَٱلْقَمَرِ إِذَا تَلاَهَا
٢
-الشمس

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَالقَمَرَ إِذَا تَلاَهَا } قابلها طالعا عند غروبها وتلا غروبها أخذا من نورها وذلك في النصف الأول من الشهر فهو يخالفها في النور وقيل إذا استدار مثلها في الضياء والنور وذلك في الليالي البيض، وقيل تبعها في الطلوع وذلك أول الشهر، وقيل القمر يتلو الشمس من أول الشهر إلى نصفه في الغروب تغرب هي ثم يغرب هو ويتلوها في النصف الأخير وهو أن تغرب هي ويطلع هو، وقال الحسن يتبعها في كل وقت لأنه يستضيء منها، وقال الزجاج يقاربها ضياء ونورا وليس في الكواكب مثله.