التفاسير

< >
عرض

وَمَا خَلَقَ ٱلذَّكَرَ وَٱلأُنثَىٰ
٣
-الليل

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَمَا } وهي مثل التي في قوله عز قائلا { { وما سواها } { خَلَقَ الذَّكَرَ والأُنْثَى } من ماء واحد من كل حيوان يتوالد والظاهر أن الخنثي للشكل ذكر أو أنثى عند الله خفي علينا أمره ثم رأيته منصوصا عليه ومن حذف لا يكلم ذكرا ولا أنثى حنث بتكليمه وقال الحسن المراد آدم وحواء لأنه أبدع آدم من طين وخلق منه واء بلا أم، وقرأ ابن مسعود والذي خلق الذكر والأنثى وجر الكسائي في رواية عنه الذكر إبدالا مما وقرأ صلى الله عليه وسلم والذكر الأنثى عطفا على الليل والنهار.