التفاسير

< >
عرض

ٱقْرَأْ وَرَبُّكَ ٱلأَكْرَمُ
٣
-العلق

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ اقْرَأْ } تأكيد للأول أو أراد بالأول مطلق القراءة واقرأه في نفسك وبالثاني تعليم الأمة أو القراءة في الصلاة أو قال له اقرأه *{ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ } يا نبينا امض لما أمرتك وربك ليس كهذه الأرباب بل هو الأكرم الذي لا يلحفه نقص والواو للحال أو للإستئناف وتعريف الطرفين للحصير أي ربك هو المعروف بالكرم الزائد دون غيره ينعم علي عباده نعما لا تحصى ويحلم عنهم لا يعالجهم بالعقوبة مع كفرهم وجحودهم نعمه وعصيانهم ويقبل توبثهم ويبدل سيئاتهم حسنات والكرم العطاء بلا عوض والإبتداء بالإحسان، وقيل المراد الحلم عن جهل الإنسان وعصيانه أو المراد الحث على القراءة أي اقرأ فإن ربك يجزيك بكل حرف عشر حسنات ومن نعمه التي لا تكاد يبلغ شرف قدرها تعليم الخط والعلم كما قال: { الَّذِي عَلَّمَ }.