التفاسير

< >
عرض

رَسُولٌ مِّنَ ٱللَّهِ يَتْلُواْ صُحُفاً مُّطَهَّرَةً
٢
-البينة

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ رَسُولٌ مِّنَ اللهِ } بدل من البينة ويقدر مضاف إن فسرت البينة بالقرآن أي بينة رسول من الله وقرأ ابن مسعود رسولا بالنصب على الحال *{ يَتْلُواْ } نعت رسول أو حال منه إن علقناه من به أو بمحذوف نعت له لا إن علقناه بتأتيهم لعدم مسوغ مجيء الحال من النكرة كذا قيل والظاهر جواز الحالية ولو علق بتأتيهم فإن رسولا صفة فالحالية منه أو من موصوف محذوف أي رجل مرسل أو من الضمير المستتر في رسول قيل أو رسول مبتدأ خبره يتلو.
*{ صُحُفاً } قال قتادة والضحاك القرآن في صحفه وقال الحسن الصحف في السماء *{ مُّطَهَّرَةً } لا يأتيها الباطل أو لا يمسها إلا المطهرون أو معظمة وأسند التلاوة من الصحف لرسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كان أميا لأنه لما كان يحفظ ما كتب فيها ويدرسه كان كقارئ كتابتها وقيل الرسول جبريل.