{ وَأَدْخَلْنَـٰهُ فِى رَحْمَتِنَا } أي في أهل رحمتنا أي جعلناه في جملتهم وعدادهم فالظرفية مجازية، أو في جنتنا فالظرفية حقيقية والرحمة مجاز كما في حديث «الصحيحين»:
"قال الله عز وجل للجنة: أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي" )؛ ويجوز أن تكون الرحمة مجازاً عن النبوة وتكون الظرفية مجازية أيضاً فتأمل { إِنَّهُ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ } الذين سبقت لهم منا الحسنى، والجملة تعليل لما قبلها.