التفاسير

< >
عرض

وَهُوَ ٱلَّذِيۤ أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ ٱلإِنْسَانَ لَكَفُورٌ
٦٦
-الحج

روح المعاني

{ وَهُوَ ٱلَّذِى أَحْيَاكُمْ } بعد أن كنتم جماداً عناصر ونطفاً حسبما فصل في مطلع / السورة الكريمة { ثُمَّ يُمِيتُكُمْ } عند مجيء آجالكم { ثُمَّ يُحْيِيكُمْ } عند البعث { إِنَّ ٱلإِنْسَـٰنَ لَكَفُورٌ } أي جحود بالنعم مع ظهورها وهذا وصف للجنس بوصف بعض أفراده، وقيل المراد بالإنسان الكافر وروي ذلك عن ابن عباس ومجاهد، وعن ابن عباس أيضاً أنه قال: هو الأسود بن عبد الأسد وأبو جهل وأبـي بن خلف ولعل ذلك على طريق التمثيل.