{ إِنَّهُ } تعليل لما قبله من الزجر عن الدعاء أي إن الشأن. وقرأ أبـي وهارون العتكي { أَنَّهُ } بفتح الهمزة أي لأن الشأن { كَانَ } في الدنيا التي تريدون الرجعة إليها { فَرِيقٌ مّنْ عِبَادِى } وهم المؤمنون، / وقيل: هم الصحابة، وقيل: أهل الصفة رضي الله تعالى عنهم أجمعين. { يَقُولُونَ رَبَّنَا ءامَنَّا فَٱغْفِرْ لَنَا وَٱرْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ ٱلرٰحِمِينَ }.