التفاسير

< >
عرض

إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ
٧٠
-الشعراء

روح المعاني

{ إِذْ قَالَ } منصوب على الظرفية لنبأ على ما ذهب إليه أبو البقاء أي نبأه وقت قوله { لأَِبِيهِ وَقَوْمِهِ } أو على المفعولية لاتل على أنه بدل من { نَبَأَ } [الشعراء: 69] على ما يقتضيه كلام الحوفي أي أتل عليهم وقت قوله لهم: { مَا تَعْبُدُونَ } على أن المتلو ما قاله عليه السلام لهم في ذلك الوقت. وضمير { قَوْمِهِ } عائد على إبراهيم، وقيل: عائد على أبيه ليوافق قوله تعالى: { { إِنّى أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِى ضَلَـٰلٍ مُّبِينٍ } [الأنعام: 74] ويلزم عليه التفكيك. وسألهم عليه السلام عما يعبدون ليبني على جوابهم أن ما يعبدونه بمعزل عن استحقاق العبادة بالكلية لا للاستعلام إذ ذلك معلوم مشاهد له عليه السلام.