{ وَيَقُولُونَ } على وجه التكذيب والاستهزاء { مَتَىٰ هَـٰذَا ٱلْفَتْحُ } أي الفصل للخصومة بينكم وبيننا، وكأن هذا متعلق بقوله تعالى:
{ { إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ ٱلْقَيَـٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ } [السجدة: 25] وقيل: أي النصر علينا، أخرج ابن جرير وابن أبـي حاتم عن قتادة قال: قال الصحابة رضي الله تعالى عنهم إن لنا يوماً يوشك أن نستريح فيه وننتقم فيه فقال المشركون: متى هذا الفتح الخ فنزلت { وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا ٱلْفَتْحُ } { إِن كُنتُمْ صَـٰدِقِينَ } أي في أن الله تعالى هو يفصل بين المحقين والمبطلين، وقيل: في أن الله تعالى ينصركم علينا.