{ فَإِنَّهُمْ } أي الفريقين المتسائلين، والكلام تفريع على ما شرح من حالهم { يَوْمَئِذٍ } أي يوم إذ يتساءلون والمراد يوم القيامة { فِى ٱلْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ } كما كانوا مشتركين في الغواية. واستظهر أن المغوين أشد عذاباً وذلك في مقابلة أوزارهم وأوزار مثل أوزارهم فالشركة لا تقتضي المساواة.