التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِٱلذِّكْرِ لَمَّا جَآءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ
٤١
-فصلت

روح المعاني

{ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِٱلذّكْرِ } وهو القرآن { لَمَّا جَاءَهُمْ } من غير أن يمضي عليهم زمان يتأملون فيه ويتفكرون { وَإِنَّهُ لَكِتَـٰبٌ عَزِيزٌ } لا يوجد نظيره أو منيع لا تتأتى معارضته، وأصل العز حالة مانعة للإنسان عن أن يغلب، وإطلاقه على عدم النظير مجاز مشهور وكذا كونه منيعاً، وقيل: غالب للكتب لنسخه إياها. وعن ابن عباس أي كريم على الله تعالى؛ والجملة حالية مفيدة لغاية شناعة الكفر به.