التفاسير

< >
عرض

وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَـٰكِن كَانُواْ هُمُ ٱلظَّالِمِينَ
٧٦
-الزخرف

روح المعاني

لسوء اختيارهم، و { هُمْ } ضمير فصل فيفيد التخصيص. وقرأ عبد الله وأبو زيد { الظالمون } بالرفع على أن (هم) مبتدأ وهو خبره، وذكر أبو عمرو الجرمي أن لغة تميم جعل ما هو فصل عند غيرهم مبتدأ ويرفعون ما بعده على الخبر، وقال أبو زيد: سمعتهم يقرؤن { تجدوه عند الله هو خير وأعظم } [المزمل: 20] برفع خير وأعظم، وقال قيس بن ذريح:

تحن إلى ليلى وأنت تركتها وكنت عليها بالملا أنت أقدر

وقال سيبويه: بلغنا أن رؤبة كان يقول أظن زيداً هو خير منك يعني بالرفع.