التفاسير

< >
عرض

يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ ٱلدِّينِ
١٢
-الذاريات

روح المعاني

{ يَسْأَلُونَ } أي بطريق الاستعجال استهزاءاً { أَيَّانَ يَوْمُ ٱلدّينِ } معمول ليسألون على أنه جار مجرى يقولون لما فيه من معنى القول، أو لقول مقدر أي فيقولون متى وقوع يوم الجزاء وقدر الوقوع ليكون السؤال عن الحدث كما هو المعروف في { أَيَّانَ } ولا ضير في جعل الزمان زمانياً فإن اليوم لما جعل موعوداً ومنتظراً في نحو قوله تعالى: { { فَٱرْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِى ٱلسَّمَاء } [الدخان: 10] صار ملحقاً بالزمانيات وكذلك ـ كل يوم له شأن مثل يوم العيد والنيروز ـ وهذا / جار في عرفي العرب والعجم على أنه يجوز عند الأشاعرة أن يكون للزمان زمان على ما فصل في مكانه. وقرىء { إيان } بكسر الهمزة وهي لغة.