التفاسير

< >
عرض

فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ
٣٥
-الذاريات

روح المعاني

قوله تعالى: { فَأَخْرَجْنَا } إلى آخره حكاية من جهته تعالى لما جرى على قوم لوط عليه السلام بطريق الإجمال بعد حكاية ما جرى بين الملائكة وبين إبراهيم عليه السلام من الكلام. والفاء فصيحة مفصحة عن جمل قد حذفت ثقة بذكرها في موضع آخر كأنه قيل: فقاموا منه وجاءوا لوطاً فجرى بينهم وبينه ما جرى فباشروا ما أمروا به فأخرجنا بقولنا: { { فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ } [هود: 81] الخ { مَن كَانَ فِيهَا } أي في قرى قوم لوط وإضمارها بغير ذكر لشهرتها. { مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ } ممن آمن بلوط عليه السلام.