أي يدفعون دفعاً عنيفاً شديداً بأن تغل أيديهم إلى أعناقهم وتجمع نواصيهم إلى أقدامهم فيدفعون إلى النار ويطرحون فيها. وقرأ زيد بن علي والسلمي وأبو رجاء { يدعون } بسكون الدال وفتح العين من الدعاء فيكون { دعاً } حالاً أي ينادون إليها مدعوعين و { يَوْمٍ } إما بدل من
{ { يوم تَمُورُ } [الطور: 9] أو ظرف لقول مقدر محكي به قوله تعالى: { هَـٰذِهِ ٱلنَّارُ ٱلَّتِى كُنتُم بِهَا تُكَذّبُونَ }.