التفاسير

< >
عرض

أَمْ عِندَهُمُ ٱلْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ
٤١
-الطور

روح المعاني

{ أَمْ عِندَهُمُ ٱلْغَيْبُ } أي اللوح المحفوظ المثبت فيه الغيوب { فَهُمْ يَكْتُبُونَ } منه ويخبرون به الناس قاله ابن عباس وقال ابن عطية: أم عندهم علم الغيب فهم يثبتون ما يزعمون للناس شرعاً، وذلك عبادة الأوثان وتسييب السوائب وغير ذلك من سيرهم، وقال قتادة: أم عندهم الغيب فهم يعلمون متى يموت محمد صلى الله عليه وسلم الذي يتربصون به، وفسر بعضهم { يَكْتُبُونَ } بيحكمون.